أطلق سجن بابل المركزي، اليوم، برنامجًا توعويًا شاملًا ضمن "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب"، والذي سيستمر لمدة عام كامل، مستهدفًا مجموعة محددة من النزلاء، بهدف معالجة الفكر المتطرف وتعزيز السلوكيات الإيجابية.
وقد باشرت شعبة البحث الاجتماعي بإلقاء محاضرات فكرية وتوعوية تسلط الضوء على مفهوم التطرف وأسبابه، باعتباره نمطًا من التفكير الجامد الذي يتبنى مواقف غير مرنة تجاه المجتمع والأفراد، وينشأ غالبًا من مشاعر العزلة والاضطراب.
وأكد مدير القسم، الأستاذ عباس ناصر شمخي، حرصه على المضي قدمًا في تنفيذ هذا البرنامج النوعي الذي يسهم في تهذيب سلوك النزيل وتعديل أفكاره، مشيرًا إلى توفير جميع المستلزمات والدعم اللازم لإنجاح البرنامج، وذلك بحضور السيد حسين حميد، مدير قسم الصحة العامة في دائرة الإصلاح العراقية.
من جانبه، شدد السيد حامد حاجم حمزة، مسؤول شعبة البحث الاجتماعي، على أهمية البرنامج، موجهًا الباحثين الاجتماعيين إلى تكثيف المحاضرات وتوزيعها على النزلاء بشكل يومي، بالتنسيق مع الشعب ذات العلاقة داخل السجن.