للاطلاع على أحوال المودعين الاحداث
رئيس مجلس الوزراء يتفقد قسمي دار ملاحظية بغداد ومدرسة تأهيل الفتيان
اجرى دولة رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي اليوم الاثنين زيارة تفقدية، الى قسمي دار ملاحظية بغداد ومدرسة تأهيل الفتيان التابعتين الى دائرة إصلاح الأحداث للإطلاع على أحوالهم الصحية والخدمية والغذائية ، بحضور مدير عام دائرة إصلاح الأحداث الأستاذ كامل امين هاشم.
وشملت زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء أروقة ألاقسام السجنية ( للأحداث) وأطلع على أحوالهم من جميع النواحي ومدى تطبيق مبادئ حقوق الإنسان التي كفلها الدستور العراقي وكذلك متابعة الإجراءات الاحترازية المتخذة ومنها عمليات التعقيم والتعفير واتباع النصائح والارشادات والتقيد بالتعليمات الصحية والالتزام بها حفاظا على سلامة الجميع.
وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته التفقدية للأحداث أنه يجب علينا التعاون جميعا من اجل تجاوز محن الماضي وان تتسلحوا بالعلم والمعرفة والكفاءات كي تعودوا إلى المجتمع بقوة وفاعلية لبناء هذا البلد لتهيئة الأجواء لكم في سلام وأمن كامل لاستعادة مستقبلكم ومستقبل العراق،واتمنى ان ازوركم في المرة القادمة وانتم تعملون في المصانع والمعامل لبناء بلدكم. كاشفا في الوقت ذاته عن تشكيل لجنة لمتابعة القضايا المتهم بها جميع المودعين الاحداث.
بدوره اشار مدير عام دائرة اصلاح الاحداث الأستاذ كامل امين هاشم انه حسب توجيهات معالي وزير العدل القاضي سالار عبد الستار محمد فأن الوزارة تعمل بكل طاقاتها لإعادة اصلاح المودعين من خلال توفير ورشات عمل مثل النجارة والحدادة والحلاقة كذلك اقامة دورات تعليمية وتأهيلية تساعدهم مستقبلا للعمل بعد انقضاء مدة محكوميتهم و اعادة دمجهم في المجتمع ، الأمر الذي يسهم في تحقيق هدف الوزارة وهو إصلاح المودعين الاحداث.
وأوضح، أن الدائرة تقوم بتعزيز برامج التاهيل النفسية والاجتماعية بالتنسيق مع منظمات دولية وحكومية مختصة بهذا المجال، لتغيير افكار الاحداث من خلال طرحها للبرامج الهادفة الى مكافحة المخدرات والجريمة وتقليل اثارها السلبية على الفرد والمجتمع، منوها في الوقت ذاته انه بسبب الظروف التي يمر بها بلدنا من انتشار مرض كورونا المستجد عملت وزارة العدل على تأمين الاتصال مع جميع الأحداث مع ذويهم من اجل الاطمئنان عليهم وعلى أحوالهم الصحية.
من جانبه ثمن السيد رئيس مجلس الوزراء جهود عمل دائرة اصلاح الاحداث والعاملين في هذه الاقسام داعيا الى بذل كل مافي وسعهم حفاظا على سلامة وصحة المودعين الاحداث.